دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
غارات أميركية جديدة تستهدف صنعاءنائب الملك يشارك مرتبات قوات الملك عبدالله الثاني الخاصة الملكية مأدبة الإفطار - فيديوالخيرية الهاشمية: ارسال أكثر من 7 آلاف شاحنة مساعدات أردنية لغزة منذ بدء العدوان على القطاعالملك: منح الفلسطينيين كامل حقوقهم هو السبيل الوحيد لاستقرار المنطقةالأمن العام: الفيديو المتداول لحادث الدهس المفتعل قديم ويعود لأكثر من عامينآخر تطورات قضية اتحاد كرة اليد أمام المحكمة70 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصىنادي رياضي ينتهك حرمة رمضانأسامة حمدان : مستعدون لتنفيذ أي أمر يسهل تطبيق الاتفاقالأشغال»: تصميم موحد لجسور المشاةالصفدي: وقفنا بجانب أشقائنا السوريين في وقت المخاطر ونقف لجانبهم اليومنواب وشخصيات ورجال أعمال مطلوبون للدفع .. !!خلال إفطار لعدد من سيدات المحافظة: الملكة رانيا العبدالله .. مادبا نموذج للتنوع والأصالة والجمالمن يفتح ملف مديونية الفيصلي .. !!الكسبي لـ"رم": استمتع "بقلي البطاطا" وهذا المطلوب من السياسيين .. ! فيديومستو: الطائرات الجاثمة على أرض المطار تُشكل خطرًا على سلامة وأمن الطيرانوفيات اليوم الاثنين 17-3-2025تعرف على القيمة السوقية للنشامى!!مجلس النواب يوافق على المقترح المقدم من النائب هالة الجراحإخلاء مدرسة في عين الباشا بعد سقوط "قصارة" السقف
التاريخ : 2024-12-02

الحياري تكتب: بين هدنة لبنان مأساة غزة وحرب الميليشيات في سوريا

الراي نيوز -  د. روان سليمان الحياري


تشهد منطقة الشرق الأوسط تحولات كبرى في طبيعة النزاعات، التي لم تعد خافية على أحد، حيث أصبحت النزاعات و الحروب الحديثة تتمحور حول اللادولة والميليشيات المسلحة، في ظل صمت دور الدول المركزي وتزايد النفوذ الخارجي في الإقليم. فتتجه المنطقة نحو مزيد من التشظي والصراعات الممتدة كنتيجة حتمية لغياب الحلول السياسية الشاملة، ودور القوى الإقليمية والدولية في تغذية هذه الصراعات وسط صمت المجتمع الدولي لوقف هذا كله، مما يعمّق معاناة المدنيين ويهدد استقرار الشرق الأوسط لعقود قادمة، إذ باتت الحروب تُخاض في ساحات الاقليم، وسط تصارع القوى للبحث عن استراتيجيات تحفظ استقرارها في هذا المشهد المعقد.

تتفاقم الأوضاع في قطاع غزة مع استمرار الصراع بين حماس وإسرائيل، الذي لن ينتهي الا بحلول سياسية شاملة عادلة و مستدامة، ترحم المدنيين، مع تصاعد الاستقطاب الإقليمي الذي يزيد من معاناتهم جراء الكارثة الانسانية والحصار المستمر والبنية التحتية المدمرة، فبعد توصل لبنان إلى اتفاق وقف إطلاق نار معلن على أرضه -نرجو فيه أن لا تكون استراحة محارب- في ظل الضغوط الداخلية والخارجية التي فرضتها النزاعات المسلحة على أرض المعركة والانقسامات السياسية هناك، أما في سوريا، فتحت ما يسمى بردع العدوان تتجه شكل الحرب إلى صراع طويل الأمد بين ميليشيات متناحرة بانتماءات خارجية مختلفة ومتخالفة. هذا الصراع، الذي لم يعد يقتصر على النظام والمعارضة التقليدية، بل بات يشكل تهديداً حقيقيا، من شأنه فرض أي واقع محتمل بحكم مناطق النفوذ الحالية المختلفة هناك. والذي لن يلحق إلا بمزيد من العنف الذي سيهدد أمن المنطقة أكثر.

وسط هذا المشهد المضطرب، ومع استمرار نمط النزاعات المرتكزة على اللادولة والميليشيات، تغدو أهمية إيجاد حلول جذرية للنزاعات في الإقليم، يتطلب وحدة الموقف العربي والمجتمع الدولي لاستعادة التوازن الإقليمي، من خلال جهود سياسية ودبلوماسية حقيقية وشبكة تحالفات دولية متينة باتت ضرورة حتمية، حتى لا تبقى ساحات الاقليم مفتوحة لتصفية الحسابات وتفرض تداعيات ديموغرافية و إنسانية تجعل من الصعب التنبؤ بمستقبل هذه النزاعات أو هدن السلام، مع تزايد الضغوط الانسانية، والاقتصادية المتفاقمة، يسعى فيه الأردن بجهود سياسية و ديبلوماسية وانسانية لاستعادة الرشد في الاقليم، و لكن وحدها لن تكفي، الا اذا استسلمنا للتعامل مع اضطرابات متلاحقة ننزلق فيه لواقع جديد غير محسوب يجعل من جولات العنف المتكررة أمراً شبه حتمي، نكون جميعنا في غنى عنه.

فهل سنجد لنا بروجكت 2025 يتعامل مع ذلك كله.. قبل أن يصبح ذلك متأخراً!


عدد المشاهدات : ( 12765 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .